دروس الشيخ الحالية : درس مباشر يلقيه شيخنا - حفظه الله - عبر إذاعة موقع ميراث الأنبياء من هنا كل جمعة الساعة 30 : 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة في شرح كتاب الطهارة من متن عمدة الأحكام ، وكل اثنين الساعة 30 : 9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة درس في الشمائل المحمدية عبر الإذاعة ذاتها.
آخر المواد المضافة في الموقع :

الجمعة، 11 أبريل 2014

آثار صحيحة سلفية عن أصحاب خير البرية (المجموعة الثانية عشر)



بسم الله الرحمن الرحيم

في آخر زمان


أخرجه ابن أبي شيبة (30992) من طريق خيثمة، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون ويصلون في المساجد وليس فيهم مؤمن.
قلت: إسناده صحيح.

------------------------------------

الشيطان يمس ذكر الإنسان

أخرج عبد الرزاق (583) من طريق سعيد بن جبير وغيره، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شكا إليه رجل فقال: إني أكون في الصلاة فيخيل إلي أن بذكري بللاً! قال: (قاتل الله الشيطان إنه يمس ذكر الإنسان في صلاته؛ ليريه أنه قد أحدث فإذا توضأت، فانضح فرجك بالماء، فإن وجدت قلتَ: هو من الماء) ففعل الرجل ذلك فذهب.
قلت: إسناده صحيح.
وقد توبع سعيد بن جبير، فقد تابعه عكرمة كما عند مسدد كما في المطالب العالية (2/345)، ومقسم كما عند ابن أبي شيبة برقم (1787)، والمنهال بن عمرو عند ابن المنذر في الأوسط برقم (155).
وجاء عند وكيع في الزهد (271) من حديث ابن عمر وهو خطأ.

----------------------------------

حكم الطواف حبوا

  أخرج عبد الرزاق (15895) عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل نذر أن يطوف على ركبتيه سبعًا؟ فقال: قال ابن عباس: لم يؤمروا أن يطوفوا حبوًا! ولكن ليطف سبعين سبعًا لرجليه وسبعًا ليديه قلت: ولم يأمره بكفارة؟ قال: لا.
قلت: إسناده صحيح.

-------------------------------------

كراهية وضع الرداء تحت الميت في القبر

أخرج ابن سعد في الطبقات (8/140) من طريق يزيد بن الأصم قال: دفنا ميمونة بسرف الظلة التي بنى بها فيها رسول الله، وكانت يوم ماتت محلوقة قد حلقت في الحج، فنزلنا في قبرها أنا وابن عباس، فلما وضعناها مال رأسها فأخذت ردائي فوضعته تحت رأسها، فانتزعه ابن عباس فألقاه ووضع تحت رأسها كذانة -يعني حجرًا-.
قلت: إسناده صحيح.
كذانة: الحجرة الرخوة، ليست صلبة.

تنبيه: لعل أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها لم يبلغها النهي عن الحلق وأنه خاص بالرجال.


--------------------------------------

من يخادعِ الله يخدعه

أخرج عبد الرزاق (10779) من طريق مالك بن الحارث، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سأله رجل فقال: إنَّ عمي طلَّق امرأته ثلاثا، قال: إنَّ عمك عصى الله فأندمه، وأطاع الشيطان فلم يجعل له مخرجًا، قال: كيف ترى في رجل يحلها له؟ قال: من يخادع الله يخدعه.
قلت: إسناده صحيح.
تنبيه: في إسناد عبد الرزاق (مالك بن الحويرث) وهو خطأ والصواب كما أثبتناه من شرح المعاني للطحاوي (3/57).

-------------------------------------------------
مقتل علي رضي الله عنه

  أخرج أبو يعلى (6757) من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: لما قتل علي رضي الله عنه قام الحسن بن علي رضي الله عنه خطيبًا فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد: والله لقد قتلتم الليلة رجلاً في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليهم السلام.
قلت: إسناده حسن.

------------------------------------

أمان العبد المسلم إذا منحه للمشركين 
 
أخرج عبد الرزاق (9436) من طريق فضيل الرقاشي قال: شهدت قرية من قرى فارس يقال لها "شاهرتا" فحاصرناها شهرًا حتى إذا كان ذات يوم وطمعنا أن نصبحهم انصرفنا عنهم -عند المقيل- فتخلف عبد بنا! فاستأمنوه، فكتب إليهم في سهم أمانًا ثم رمى به إليهم، فلما رجعنا إليهم خرجوا في ثيابهم ووضعوا أسلحتهم: فقلنا: ما شأنكم؟ فقالوا: أمنتمونا. وأخرجوا إلينا السهم فيه كتاب أمانهم، فقلنا: هذا عبد والعبد لا يقدر على شيء! قالوا: لا ندري عبدكم من حُرّكم! وقد خرجوا بأمان، قلنا: فارجعوا بأمان، قالوا: لا نرجع إليه أبدا، فكتبنا إلى عمر بعض قصتهم فكتب عمر: أنَّ العبد المسلم من المسلمين أمانه أمانهم، قال: ففاتنا ما كنا أشرفنا عليه من غنائمهم.
قلت: إسناده صحيح.

----------------------------------------

كمال عدل الصحابة ولو مع العدو

أخرج ابن أبي شيبة (34084) من طريق حميد، عن أنس رضي الله عنه، قال: حاصرنا تستر، فنزل الهرمزان على حكم عمر, فبعث به أبو موسى معي، فلما قدمنا على عمر سكت الهرمزان فلم يتكلم، فقال عمر: تكلم، فقال: كلام حي، أو كلام ميت؟ قال: فتكلم فلا بأس، فقال: إنا وإياكم معشر العرب ما خلى الله بيننا وبينكم، كنا نقتلكم ونقصيكم, فأما إذ كان الله معكم لم يكن لنا بكم يدان.قال: فقال عمر: ما تقول يا أنس؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين, تركت خلفي شوكة شديدة، وعددًا كثيرًا, إن قتلته أيس القوم من الحياة, وكان أشد لشوكتهم, وإن استحييته طمع القوم.فقال: يا أنس، أستحيي قاتل البراء بن مالك، ومجزأة بن ثور؟ فلما خشيت أن يبسط عليه، قلت له: ليس لك إلى قتله سبيل، فقال عمر: لم؟أعطاك؟ أصبت منه؟ قلت: ما فعلت، ولكنك قلت له: تكلم فلا بأس، فقال: لتجيئن بمن يشهد معك، أو لأبدأن بعقوبتك، قال: فخرجت من عنده، فإذا بالزبير بن العوام قد حفظ ما حفظت, فشهد عنده فتركه, وأسلم الهرمزان، وفرض له.
قلت: إسناده صحيح.
تنبيه:
قول عمر رضي الله عنه:
أستحيي قاتل البراء ... يعني: هل يعقل أن أتركه حيًا.

---------------------------------------

تطهير اللسان

  أخرج يحيى ابن معين في الفوائد برقم (109) من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إن أحق ما طهر المرءُ لسانه.
قلت: إسناده صحيح.

-----------------------------------

الفتوى فيما لم ينزل

 أخرج ابن سعد في الطبقات (3/500) من طريق مسروق قال: سألت أبي بن كعب عن مسألة؟ فقال: يا ابن أخي أكان هذا؟ قلت: لا قال: فاعفنا حتى يكون، فإذا كان اجتهدنا لك رأينا. قلت: إسناده حسن.
جميع الحقوق محفوظة لـ © موقع الشيخ عرفات بن حسن المحمدي