بسم الله الرحمن الرحيم
حديث رفاعة بن رافع قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - : أي الكسب أطيب ؟ قال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور".
(هو حديث معلول)
وإليك البيان:
أخرجه البزار (3731)، من طريق المسعودي عن وائل بن داود، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع به.
وأخرجه أحمد (17265)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (309)، والطبرانى في الكبير (4411)، وفي الأوسط (7918) ، وابن الأعرابي في معجمه (2426)، والحاكم (2/10)، والبيهقي في الشعب (1174)، كلهم من طرق عن المسعودي، عن وائل بن داود ، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن رافع بن خديج.
قال البسوي (3/180): والمسعودي يخالف في هذا الحديث ويغلط فيه.
وقال البيهقي: (وقال المسعودي عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج عن أبيه وهو خطأ).
وقال الحافظ في التلخيص (3/3): (والظاهر أنه من تخليط المسعودي، فإن إسماعيل أخذ عنهبعد الاختلاط).
وأخرجه أحمد (15836)، والبزار (3798)، والطبراني في الكبير (520)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (158)، والحاكم (2/10)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6705)، والبيهقي (5/263)، كلهم من طرق عن شريك، عن وائل بن داود، عن جميع بن عمير، عن أبي بردة ابن نيار، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البيهقي: (هكذا رواه شريك بن عبد الله القاضي، وغلط فيه في موضعين: أحدهما في قوله: جميع بن عمير، وإنما هو سعيد بن عمير، والآخر في وصله).
وأخرجه ابن أبي حاتم في العلل (6/654)، عن أبيه، عن الحسن بن شاذان، عن ابن نمير، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن عمه البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حاتم: (وأما الثقات: الثوري، وجماعة رووا عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير: أن النبي صلى الله عليه وسلم. والمرسل أشبه).
وأخرجه الحاكم (2/10)، ومن طريقه البيهقي (5/263)، وفي الشعب (1172)، من طريق الأسود بن عامر، عن الثوري، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه البسوي في المعرفة (3/179-180)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (1171)، عن الثوري.
وأخرجه أبو عبيد في الغريب (2/443-444)، ابن أبي شيبة (23073)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (314)، عن أبي معاوية.
وأخرجه أبو عبيد في الغريب (2/443-444)، عن مروان بن معاوية.
وأخرجه البيهقي (5/263)، من طريق محمد بن عبيد .
أربعتهم (سفيان الثوري – أبو معاوية – مروان بن معاوية – محمد بن عبيد)، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم (مرسلاً).
قال البخاري في التاريخ الكبير (3/502): (وأسنده بعضهم وهو خطأ).
قال البيهقي: (هذا هو المحفوظ مرسلاً).
وقال أيضاً: (والصحيح رواية وائل عن سعيد بن عمير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً).
قلت: وله شاهدان:
الأول:
عن ابن عمر، أخرجه الخلال في الحث على التجارة (40)، والطبراني في الأوسط (2140)، والإسماعيلي في معجم شيوخه (274)، والصيداوي في معجم شيوخه (377)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (37/397)، والذهبي في السير (18/376)، كلهم من طرق عن الحسن بن عرفة، عن قدامة بن شهاب المازني، عن إسماعيل بن أبي خالد عن وَبَرَة، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (3/662): (هذا حديث باطل، وقدامة ليس بالقوي).
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/128): سألت أبى عنه فقال: محله عندي محل الصدق، سئل أبو زرعة عنه فقال: ليس به بأس.
قال الحافظ في التلخيص (3/3): (وأخرج الطبراني في الأوسط حديث ابن عمر في ترجمة أحمد بن زهير، ورجاله لا بأس بهم).
قلت: تفردُ قدامة لا يحتمل؛ لأنه يرويه عن إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل يروي عنه أئمة حفاظ وكبار فكيف خفي عليهم هذا الحديث وتفرد به قدامة!
الشاهد الثاني:
عن علي، أخرجه ابن عدي في الكامل (2/65)، والبيهقي في الشعب (1182)، من طريق بهلول بن عبيد، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأعمال أزكى؟ قال: "كسب المرء بيده، وكل بيع مبرور".
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (3/659): (هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، بُهْلُول ذاهب الحديث).
فظهر أن الحديث معلول لا يصح وهو ما اختاره الحفاظ الكبار كالبخاري، وابن أبي حاتم والبيهقي، والحافظ.
(هو حديث معلول)
وإليك البيان:
أخرجه البزار (3731)، من طريق المسعودي عن وائل بن داود، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع به.
وأخرجه أحمد (17265)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (309)، والطبرانى في الكبير (4411)، وفي الأوسط (7918) ، وابن الأعرابي في معجمه (2426)، والحاكم (2/10)، والبيهقي في الشعب (1174)، كلهم من طرق عن المسعودي، عن وائل بن داود ، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن رافع بن خديج.
قال البسوي (3/180): والمسعودي يخالف في هذا الحديث ويغلط فيه.
وقال البيهقي: (وقال المسعودي عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج عن أبيه وهو خطأ).
وقال الحافظ في التلخيص (3/3): (والظاهر أنه من تخليط المسعودي، فإن إسماعيل أخذ عنهبعد الاختلاط).
وأخرجه أحمد (15836)، والبزار (3798)، والطبراني في الكبير (520)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (158)، والحاكم (2/10)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6705)، والبيهقي (5/263)، كلهم من طرق عن شريك، عن وائل بن داود، عن جميع بن عمير، عن أبي بردة ابن نيار، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البيهقي: (هكذا رواه شريك بن عبد الله القاضي، وغلط فيه في موضعين: أحدهما في قوله: جميع بن عمير، وإنما هو سعيد بن عمير، والآخر في وصله).
وأخرجه ابن أبي حاتم في العلل (6/654)، عن أبيه، عن الحسن بن شاذان، عن ابن نمير، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن عمه البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حاتم: (وأما الثقات: الثوري، وجماعة رووا عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير: أن النبي صلى الله عليه وسلم. والمرسل أشبه).
وأخرجه الحاكم (2/10)، ومن طريقه البيهقي (5/263)، وفي الشعب (1172)، من طريق الأسود بن عامر، عن الثوري، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه البسوي في المعرفة (3/179-180)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (1171)، عن الثوري.
وأخرجه أبو عبيد في الغريب (2/443-444)، ابن أبي شيبة (23073)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (314)، عن أبي معاوية.
وأخرجه أبو عبيد في الغريب (2/443-444)، عن مروان بن معاوية.
وأخرجه البيهقي (5/263)، من طريق محمد بن عبيد .
أربعتهم (سفيان الثوري – أبو معاوية – مروان بن معاوية – محمد بن عبيد)، عن وائل بن داود، عن سعيد بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم (مرسلاً).
قال البخاري في التاريخ الكبير (3/502): (وأسنده بعضهم وهو خطأ).
قال البيهقي: (هذا هو المحفوظ مرسلاً).
وقال أيضاً: (والصحيح رواية وائل عن سعيد بن عمير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً).
قلت: وله شاهدان:
الأول:
عن ابن عمر، أخرجه الخلال في الحث على التجارة (40)، والطبراني في الأوسط (2140)، والإسماعيلي في معجم شيوخه (274)، والصيداوي في معجم شيوخه (377)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (37/397)، والذهبي في السير (18/376)، كلهم من طرق عن الحسن بن عرفة، عن قدامة بن شهاب المازني، عن إسماعيل بن أبي خالد عن وَبَرَة، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (3/662): (هذا حديث باطل، وقدامة ليس بالقوي).
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/128): سألت أبى عنه فقال: محله عندي محل الصدق، سئل أبو زرعة عنه فقال: ليس به بأس.
قال الحافظ في التلخيص (3/3): (وأخرج الطبراني في الأوسط حديث ابن عمر في ترجمة أحمد بن زهير، ورجاله لا بأس بهم).
قلت: تفردُ قدامة لا يحتمل؛ لأنه يرويه عن إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل يروي عنه أئمة حفاظ وكبار فكيف خفي عليهم هذا الحديث وتفرد به قدامة!
الشاهد الثاني:
عن علي، أخرجه ابن عدي في الكامل (2/65)، والبيهقي في الشعب (1182)، من طريق بهلول بن عبيد، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأعمال أزكى؟ قال: "كسب المرء بيده، وكل بيع مبرور".
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه (3/659): (هذا الحديث بهذا الإسناد باطل، بُهْلُول ذاهب الحديث).
فظهر أن الحديث معلول لا يصح وهو ما اختاره الحفاظ الكبار كالبخاري، وابن أبي حاتم والبيهقي، والحافظ.