دروس الشيخ الحالية : درس مباشر يلقيه شيخنا - حفظه الله - عبر إذاعة موقع ميراث الأنبياء من هنا كل جمعة الساعة 30 : 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة في شرح كتاب الطهارة من متن عمدة الأحكام ، وكل اثنين الساعة 30 : 9 مساءً بتوقيت مكة المكرمة درس في الشمائل المحمدية عبر الإذاعة ذاتها.
آخر المواد المضافة في الموقع :

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

هذه بعض أقوال يحيى الحجوري في أذان الخليفة الراشد عثمان - رضي الله عنه -


بسم الله الرحمن الرحيم


قال الحجوري في شرح الأربعين النووية (193):

(وقد نقل ابن رجب رحمه الله إجماع العلماء في "فتح الباري" على أن الأذان الأول للجمعة محدث!!).

قال الحجوري في (أحكام الجمعة) طبعة دار شرقين ص (170):
(وإنه مُحْدَث –يعني أذان عثمان- كما أجْمَع على ذلك علماء الإسلام!!! ألا ترى فِي الْحَديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحذرك من مُحدثات الأمور ويقول: إنها ضلالة).

قلت: إليك كلام ابن رجب رحمه الله:

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- في فتح الباري (5/462):

(وقوله في هذه الرواية التي خرجها البخاري هنا: "فثبت الأمر على ذلك" يدل على أن هذا من حين حدده عثمان استمر، ولم يترك بعده. وهذا يدل على أن علياً أقر عليه، ولم يبطله فقد اجتمع على فعله خليفتان من الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم أجمعين-).


وقال في جامع العلوم والحكم (2/129):

(ومن ذلك: أذان الجمعة الأول، زاده عثمان لحاجة الناس إليه، وأقره عليٌّ –رضي الله عنه- واستمر عمل المسلمين عليه، وروي عن ابن عمر أنه قال: هو بدعة. ولعله أراد ما أراد أبوه في قيام رمضان).

ــــــــــــــــــــــ
قال الحجوري ص (315):
(أما من تابعه –يعني عثمان- على ذلك الْخَطأ بعد بيان الْحُجة فهو فِي ذلك مبتدع، لا عذر له فِي مُخالفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.)

قال الحجوري ص (175):
(فقد خالف فعل عثمان رضي الله عنه نصًّا صريْحًا من فعل النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أنه لَمْ يكن يفعل هذا الأذان...).



وقال ص 315 طبعة دار شرقين:

(فإننا أيضاً نعتبر ذلك الأذان من أصله غير مشـروع، وأن أمير المؤمنين عثمان أخـطأ باجتهاده...).


قال الحجوري ص (295):
(وأما من يقول: إنه مُحدث ولا بأس بفعله؛ فليس له حجة من كتاب ولا سنة على هذا القـول إلا تلك الشبه الْمَوهومة، مثل ما اشتمل عليه حديث العرباض بن سارية وسيأتي لبعضها مزيد بيان، وشأن هذه الشبه وغيرها هو كما يقول ربنا سبحانه وتعالى: (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا").

وقال في ص (296):
(شبه القائلين بجواز الأذان الأول والرد عليها: يقولون: إن أمير المؤمنين عثمان بن عفان كان أحد الْخُلفاء الراشدين وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي -رضوان الله عليهم أجْمَعين-، وقد قال النَّبِي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتِي وسنة الْخُلفاء الراشدين").


وفي ص (286) من كتابه الجمعة أفرد باباً في أن أذان عثمان رضي الله عنه- محدثٌ وبدعةٌ!!
جميع الحقوق محفوظة لـ © موقع الشيخ عرفات بن حسن المحمدي