بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج أحمد في فضائل الصحابة (1476) من طريق قيس بن أبي حازم قال: قال خالد بن الوليد: ما ليلة تهدى إلي فيها عروس أنا له محب، أو أبشر فيها بغلام بأحبَّ إلي من ليلة شديدة الجليد، في سرية من المهاجرين أصبح بها العدو.
قلت: إسناده صحيح.
--------------------------------------
أخرج عبد الرزاق (470) من طريق ذكوان أبي صالح، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: يتوضأ أحدكم من الطعام الطيب، ولا يتوضأ من الكلمة الخبيثة، يقولها لإخيه.
قلت: إسناده حسن.وأخرج ابن أبي شيبة (1435) من طريق الحارث بن سويد، قال: قال عبد الله: لأن أتوضأ من كلمة خبيثة، أحب إلي من أن أتوضأ من طعام طيب.
قلت: إسناده صحيح.
قلت: والاستحباب مذهب الأئمة الأربعة، مع اتفاق أهل العلم على أنَّ الكلام الخبيث، كالغيبة والنميمة، والكذب والكلام الفاحش، لا ينقض الوضوء ولا يوجبه.
انظر: الأوسط لابن المنذر (1/334).
------------------------------------
أخرج الطبراني في الكبير (8764) من طريق أبي الأحوص عن عبد الله قال: لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإنَّ الحي لا يؤمن عليه الفتنة.
قلت: إسناده صحيح.
---------------------------------------
قلت: إسناده صحيح.
--------------------------------------
قلت: إسناده حسن. وله شواهد.
-------------------------------------
أخرج أبو داود (2307) من طريق مسروق، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من شاء لاعنته لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الأربعة الأشهر وعشرًا.
قلت: إسناده صحيح.
وفي البخاري (4626) قال ابن مسعود رضي الله عنه: أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).
--------------------------------------
أخرج الشافعي في الأم (2/121) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال -في المنى يصيب الثوب-: أمطه عنك، قال: أحدهما بعود أو إذخرة وإنما هو بمنزلة البصاق أو المخاط.
قلت: إسناده صحيح.
تنبيه :
روي مرفوعا وهو منكر لا يصح لأنه من طريق شريك القاضي، وقد خالف من أوقفوه وهم أكثر وأوثق.
---------------------------------------
(126) أخرج الطحاوي في المشكل (3/104) من طريق عبيد بن عمير أن عبد الله بن الزبير قال : يا عبيد بن عمير أما علمت أن الأرض عجت إلى ربها عز وجل من نومة العلماء بالضحى مخافة الغفلة عليهم.
قلت: إسناده صحيح.
وهو عند ابن أبي شيبة (25953): (أَمَا عَلِمْت أَنَّ الأَرْضَ تَعِجُّ إلَى رَبِّهَا مِنْ نَوْمَةِ عُلْمَائِهَا).
---------------------------------------
أخرج عبد الرزاق في تفسيره (1/399) من طريق عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كل سلطان في القرآن حجة. قلت: إسناده صحيح.
تنبيه:
هو في البخاري (كتاب التفسير-تفسير بني اسرائيل) معلقا بصيغة الجزم.
---------------------------------------
أخرج ابن أبي شيبة (23444) من طريق شريح القاضي: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه:
(إذا جاءك شيء في كتاب الله فاقض به، ولا يلفتنك عنه الرجال، فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله فانظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر ما اجتمع الناس عليه فخذ به، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله، ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتكلم فيه أحد قبلك ، فاختر أي الأمرين شئت: إن شئت أن تجتهد برأيك وتقدم فتقدم، وإن شئت أن تتأخر فتأخر، ولا أرى التأخر إلا خيرا لك).
قلت: إسناده صحيح.
همة سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه
ومحبته للجهاد
ومحبته للجهاد
أخرج أحمد في فضائل الصحابة (1476) من طريق قيس بن أبي حازم قال: قال خالد بن الوليد: ما ليلة تهدى إلي فيها عروس أنا له محب، أو أبشر فيها بغلام بأحبَّ إلي من ليلة شديدة الجليد، في سرية من المهاجرين أصبح بها العدو.
قلت: إسناده صحيح.
--------------------------------------
استحباب الوضوء من الكلام الخبيث
أخرج عبد الرزاق (470) من طريق ذكوان أبي صالح، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: يتوضأ أحدكم من الطعام الطيب، ولا يتوضأ من الكلمة الخبيثة، يقولها لإخيه.
قلت: إسناده حسن.وأخرج ابن أبي شيبة (1435) من طريق الحارث بن سويد، قال: قال عبد الله: لأن أتوضأ من كلمة خبيثة، أحب إلي من أن أتوضأ من طعام طيب.
قلت: إسناده صحيح.
قلت: والاستحباب مذهب الأئمة الأربعة، مع اتفاق أهل العلم على أنَّ الكلام الخبيث، كالغيبة والنميمة، والكذب والكلام الفاحش، لا ينقض الوضوء ولا يوجبه.
انظر: الأوسط لابن المنذر (1/334).
------------------------------------
الحي لا تؤمن عليه الفتنة
أخرج الطبراني في الكبير (8764) من طريق أبي الأحوص عن عبد الله قال: لا يقلدن أحدكم دينه رجلاً، فإن آمن آمن، وإن كفر كفر، وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإنَّ الحي لا يؤمن عليه الفتنة.
قلت: إسناده صحيح.
---------------------------------------
ما كان الله ليسلم عبدًا عند أول ذنب
أخرج علي بن حجر في حديثه عن إسماعيل بن جعفر برقم (94) من طريق حميد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه،أنَّ عمر، أتي بشاب قد حلَّ عليه القطع، فأمر بقطعه، قال: فجعل يقول: يا ويله، ما سرقت سرقة قط قبلها، فقال عمر: «كذبت وربِّ عمر، ما أسلم الله عبدًا عند أول ذنب».قلت: إسناده صحيح.
--------------------------------------
سؤال الله تعالى كل شيء
أخرج أحمد في الزهد (297) من طريق عروة، عن عائشة قالت: سلوا الله كل شيء حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره لم يتيسر.قلت: إسناده حسن. وله شواهد.
-------------------------------------
المباهلة في مسألة فقهية
أخرج أبو داود (2307) من طريق مسروق، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: من شاء لاعنته لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الأربعة الأشهر وعشرًا.
قلت: إسناده صحيح.
وفي البخاري (4626) قال ابن مسعود رضي الله عنه: أتجعلون عليها التغليظ ولا تجعلون عليها الرخصة لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).
--------------------------------------
طهارة المني
أخرج الشافعي في الأم (2/121) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال -في المنى يصيب الثوب-: أمطه عنك، قال: أحدهما بعود أو إذخرة وإنما هو بمنزلة البصاق أو المخاط.
قلت: إسناده صحيح.
تنبيه :
روي مرفوعا وهو منكر لا يصح لأنه من طريق شريك القاضي، وقد خالف من أوقفوه وهم أكثر وأوثق.
---------------------------------------
نومة العلماء في وقت الضحى
(126) أخرج الطحاوي في المشكل (3/104) من طريق عبيد بن عمير أن عبد الله بن الزبير قال : يا عبيد بن عمير أما علمت أن الأرض عجت إلى ربها عز وجل من نومة العلماء بالضحى مخافة الغفلة عليهم.
قلت: إسناده صحيح.
وهو عند ابن أبي شيبة (25953): (أَمَا عَلِمْت أَنَّ الأَرْضَ تَعِجُّ إلَى رَبِّهَا مِنْ نَوْمَةِ عُلْمَائِهَا).
---------------------------------------
لفظ (سلطان) في القرآن
أخرج عبد الرزاق في تفسيره (1/399) من طريق عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كل سلطان في القرآن حجة. قلت: إسناده صحيح.
تنبيه:
هو في البخاري (كتاب التفسير-تفسير بني اسرائيل) معلقا بصيغة الجزم.
---------------------------------------
لا تقل بقول إلا ولك فيه إمام فإن لم تجد فاجتهد
أخرج ابن أبي شيبة (23444) من طريق شريح القاضي: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليه:
(إذا جاءك شيء في كتاب الله فاقض به، ولا يلفتنك عنه الرجال، فإن جاءك أمر ليس في كتاب الله فانظر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بها، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله وليس فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانظر ما اجتمع الناس عليه فخذ به، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله، ولم يكن فيه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتكلم فيه أحد قبلك ، فاختر أي الأمرين شئت: إن شئت أن تجتهد برأيك وتقدم فتقدم، وإن شئت أن تتأخر فتأخر، ولا أرى التأخر إلا خيرا لك).
قلت: إسناده صحيح.
