بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والعاقبة للمتقين ،ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
أمَّا بعد ....
فهذه مادة صوتية لشيخنا الفاضل أبي الربيع عرفات بن حسن المحمدي ـ حفظه الله ـ حذَّرَ فيها من فتنة المدعو صالح بن عبد الله البكري ـ هداه الله ـ ننصح بسماعها.
(وهذه المادة مفرغة)
::: من تفريغ الأخ أبي عبد الرحمن كمال العراقي :::
::: من تفريغ الأخ أبي عبد الرحمن كمال العراقي :::
(جيد إذا كانوا يريدون كلام العلماء فإن الشيخ الوصابي وهو من علماء اليمن وكما قال الشيخ ربيع قال هو كبير علماء اليمن حذر من صالح البكري ونكون بهذا انتهينا ، هم يقولون نريد كلام عالم ، بصوت الشيخ الوصابي (حفظه الله) يحذر من صالح ومن طريقة صالح ، ونحن نقول لصالح البكري ألست أنت رددت على الحجوري ثلاثة ردود ؟ هل الحجوري تاب من هذه الأشياء ؟ لأنك كنت تنادي بأنه جاهل وأنه أحمق وأنه يجب أن ينزل من على الكرسي ونحن قد سمعنا من صالح هذا الكلام وجلسنا معه فإن قال هو تاب ورجع ونحن الأن نثني عليه نقول له : (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) أين التوبة وأين الرجوع ؟ لكن الذي يظهر أن صالحاً هو الذي تاب هذا الذي يظهر ، لأن الحجوري بصوته يقول أتصل عليّ صالح ويظهر أنه تعاطف أوأنه ماذا تراجع وأنه أحسن من الأول فاقبلوه هو أخونا ، وهذه طريقة الحجوري من جاءه أثنى عليه هذا خلاص هذا سلفي ولو كان عنده من البدع والضلال ما عنده لأنه يمجد نفسه فعلى كل حال حفظكم الله لا تستمعوا لا لصالح ولا ليحيى)
مأخوذ من درس شرح أصول الإيمان الموجه للإخوة بمعهد الهدى و النور بمدينة روتردام الهولندية المنقول عبر شبكة إمام دار الهجرة العلمية و الذي ألقي يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1434هـ.