بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الفوري بالكشف عن فساد أصول وقواعد الحجوري
(الجزء الثاني)
البيان الفوري بالكشف عن فساد أصول وقواعد الحجوري
(الجزء الثاني)
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وبعد:
فإن الدعوة السلفية تواجه -كلَّ مطلع شمسٍ- غزوًا رهيبًا من أعدائها، وحملة شرسة متلاحقة على علمائها، ومازال أهل الأهواء يعدون العدة ويجهزون الجيوش من كتب وصحف ومجلات بل وفي الإذاعات والتلفاز ويهجمون بكل قوة على هذه الدعوة المباركة، ويتطاولون على مقام العلماء عملا بقاعدة: (إذا أردت أن تسقط فكرة أسقط زعماءها).
وأبى يحيى بن علي الحجوري إلا أن يسير مع هذا الركب -ركب أهل الأهواء- حيث إنه خدمهم خدمة لا يحلمون بها منذ أعوام مديدة، فقام يسقط العلماء -وبطريقة حدادية ماكرة- ومن معقل من معاقل السنة الذي قام ببنائه وإصلاحه شيخ الإصلاح في زمنه في اليمن فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
إن الديكتاتورية التي عليها الحجوري أوردته المهالك، فصار يبطش بأهل السنة ويشبعهم سبًا وإسقاطًا وإهانة، لاسيما وأنه لم يذُق ما ذاقه الشيخ مقبل رحمه الله من الويلات والمصابرة، فقد تحمل ما لا يطيقه الرجال في إقامة هذا الصرح العظيم وفي نشر هذه الدعوة السلفية المباركة في أنحاء اليمن بل العالم كله، فجاء الحجوري والأمور مهيأة له من غير كد ولا تعب، فسهُل عليه ضياع هذا الخير لأنه لم يتحمل معشار ما تحمله الشيخ مقبل رحمه الله.
فربَّى طلابه وبعض من تأثر به وتعصب له في دماج –وغيرها- على السفه والتطاول والحدادية التي فاق بها من اصطنعها بكثير، فلو قُدِّر أن نكتب في طبقات أهل الأهواء لكان محمود الحداد في مصاف تلاميذ يحيى الحجوري! لأن الحجوري أتى بما لم يأت به محمود! فظهر إرهابه وعدوانه المتأصِّل في نفسه ظهورا واضحًا، وربَّى الطلاب على البغي والعدوان، وسأعرض نماذج على هذا تؤكد ما قلته.
:::: لمشاهدة البيان كاملاً ::::
فإن الدعوة السلفية تواجه -كلَّ مطلع شمسٍ- غزوًا رهيبًا من أعدائها، وحملة شرسة متلاحقة على علمائها، ومازال أهل الأهواء يعدون العدة ويجهزون الجيوش من كتب وصحف ومجلات بل وفي الإذاعات والتلفاز ويهجمون بكل قوة على هذه الدعوة المباركة، ويتطاولون على مقام العلماء عملا بقاعدة: (إذا أردت أن تسقط فكرة أسقط زعماءها).
وأبى يحيى بن علي الحجوري إلا أن يسير مع هذا الركب -ركب أهل الأهواء- حيث إنه خدمهم خدمة لا يحلمون بها منذ أعوام مديدة، فقام يسقط العلماء -وبطريقة حدادية ماكرة- ومن معقل من معاقل السنة الذي قام ببنائه وإصلاحه شيخ الإصلاح في زمنه في اليمن فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
إن الديكتاتورية التي عليها الحجوري أوردته المهالك، فصار يبطش بأهل السنة ويشبعهم سبًا وإسقاطًا وإهانة، لاسيما وأنه لم يذُق ما ذاقه الشيخ مقبل رحمه الله من الويلات والمصابرة، فقد تحمل ما لا يطيقه الرجال في إقامة هذا الصرح العظيم وفي نشر هذه الدعوة السلفية المباركة في أنحاء اليمن بل العالم كله، فجاء الحجوري والأمور مهيأة له من غير كد ولا تعب، فسهُل عليه ضياع هذا الخير لأنه لم يتحمل معشار ما تحمله الشيخ مقبل رحمه الله.
فربَّى طلابه وبعض من تأثر به وتعصب له في دماج –وغيرها- على السفه والتطاول والحدادية التي فاق بها من اصطنعها بكثير، فلو قُدِّر أن نكتب في طبقات أهل الأهواء لكان محمود الحداد في مصاف تلاميذ يحيى الحجوري! لأن الحجوري أتى بما لم يأت به محمود! فظهر إرهابه وعدوانه المتأصِّل في نفسه ظهورا واضحًا، وربَّى الطلاب على البغي والعدوان، وسأعرض نماذج على هذا تؤكد ما قلته.
:::: لمشاهدة البيان كاملاً ::::