بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمَّا بعد ...
فهذا تسجيل صوتي لإجابة شيخنا الفاضل أبي الربيع عرفات بن حسن المحمدي ـ حفظه الله ـ على سؤال ورد عليه في المحاضرة التي ألقاها في جامع الفردوس الكائن بحي السنافر بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ليلة الأحد 8 ربيع أول 1434 هـ الموافق 20 يناير 2013 م .
وكان السؤال حول طالب يريد الدراسة عند يحيى الحجوري فهل يجوز له ذلك ؟ فأجاب شيخنا عرفات ـ حفظه الله ـ على هذا السؤال بما فتح الله عليه من العلم الشرعي وبالأدلة والبراهين ، وبَيَّن ـ جزاه الله خيراً ـ بعض بدع وضلالات ومخالفات يحيى الحجوري.
ونقل ـ حفظه الله ـ تبديع فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري ـ حفظه الله ـ للحجوري وموافقة فضيلة الشيخ العلامة الدكتور محمد بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ لتبديع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي ـ حفظه الله ـ ليحيى الحجوري.
ونترككم مع المادة الصوتية
للتحميل من هنا
التفريغ :
السؤال :
طالب علم يريد طلب العلم عند الحجوري ، ويسأل هل يجوز ذلك ؟ وهل أحد من العلماء حذر من الدراسة عنده ؟
الجواب :
أيش تدرس عنده ؟!!
تدرس عنده سب العلماء ، هو يسب العلماء ويحتقرهم ويُسقطهم ، وغير سب الصحابة وغير الأصول الفاسدة التي عنده.
لا تدرس عنده.
وأما هل العلماء حذروا منه ؟ نعم حذر منه العلماء.
حذر منه الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري وحذر من الدراسة عنده.
حذر منه الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي وحذر من الدراسة عنده ووصفه بالبدعة وأنه مبتدع.
حذر منه الشيخ محمد بن هادى المدخلي وقال : (لا تدرسوا عنده سيعلمكم السب والشتم).
وكذلك حذر منه الشيخ عبد الله البخاري وقال : (مبتدع) ، وقد سمعته وهناك شريط بصوته يُحذر منه وأنه حدادي.
حذر منه يعني مشايخ اليمن هنا الشيخ عبد الرحمن العدني حذر منه وكتب كتابةً في ذلك.
عشرات من مشايخ اليمن في عدن ؛ الشيخ علي الحذيفي والشيخ عبد الغفور والشيخ ياسين العدني كلهم في مساجدهم وفي دروسهم يُحذرون من هذا الرجل ومن ضلاله ومن بدعه.
فإذا قرأت كتبه فيها بدع ، فيها ضلال - واللهِ - ، وعنده انحراف شديد وغلو في نفسه ، تأتي الأشعار على رأسه بأنه إمام الثقلين ، وأنه لو ذوبوه لذاب لحمه سنة ، وأنه لا نظير له ، وأنه شابهَ الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سماحته ، وشابهَ أبا بكر وعمر وعثمان وأنه وأنه ، يسمع كل هذا الغلو على رأسه ؛ يفرح به وينتفخ ؛ لأنهم وجدوه أحمق يُحب هذه الأشياء فنفخوا فيه.
فلما جاء له الناصحون المنصفون دخلوا عليه قالوا له هذا أشعار فيها غلو كيف ترضى هذا على رأسك ؟!!
قال : أنا أصلاً في ناس تكلموا عليَّ ، فلما تأتي هذه الأشعار ترفع من شأني.
حتى لو فيها غلو !! حتى ولو فيها باطل !!
أنت الآن تستنكر أن تدرس على كتب المذاهب لأنها مذهبية وفيها غلو وفيها تقليد ؛ وأنت تُعَلِّم طُلابك أن يتعصبوا لك أشد من تعصب الأحناف لأبي حنيفة ، لأنك أنت صرت إمام الثقلين ! ؛ وهذا لا تجده ولا في كتاب ، كتب الفقه أشد مَن تعصب للأحناف ذكروا شخصاً قالوا: مفتي الثقلين ، جاء الحجوري وطم الأحناف وطم هؤلاء الغلاة كلهم فصار إماماً للثقلين !.
هذا في كتاب ويُقدم له الحجوري ، يُقدم للكتاب وفيه إنه أيش؟ إمام الثقلين؛ الجن والإنس إمامهم مَن؟ الحجوري.
ولما رد المنصفون على هذه البدعة جاء الحجوريون من أبناء أخيه الصغار قالوا :(وماذا فيها إذا كان هو يستحق هذا الوصف ، ماذا فيها ؟!! لا بأس).
هذا موجود ،كتبوه ونشروه ، تدخل إلى كتابتهم فيها ضلال و بدع وإنحراف وسب العلماء وإسقاط المشايخ.
كيف تدرس على هذا ؟!! هذا لا يَدرس عليه أبدا.
ثم هؤلاء هم العلماء ، أنت سألت عن العلماء ، نحن طلبة علم نحن أخبرناك ماذا قال العلماء ، هؤلاء المشايخ كلهم هم الذين حذروا من هذا الرجل.
الشيخ الفوزان سُئل عن بعض عبارات الحجوري ، يا شيخ ما رأيك فيمن يقول : أخطأ النبي - صلى الله عليه وسلم في وسائل الدعوة - ؛ هذا كلام الحجوري بصوته ، ويقول أيضاً أن السنة معظمها وحي ! ، السنة معظمها وحي ! - السنة كلها وحي - ، ويقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لا يُقبل قوله إلا بدليل! حتى - محمد عليه الصلاة والسلام - لا يقبلون قوله إلا بدليل ! ، وهذه في رسالة كتبها أحد الحجوريين وقدم له الحجوري ، يُقدم له بأن هذه الرسالة طيبة وتُنشر ، قرأها وأذن بنشرها مَن ؟ يحيى الحجوري، فيها يذكر حديث تأبير النخل ثم يقول هذا رسول الله عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما أرى أن هذا التأبير نافعاً أو شيء من هذا ، فقالوا له يا رسول الله فسد التمر (حصل أن التمر ذهب) فقال لهم : أنتم أعلم بأمور دنياكم ، أنتم أعلم أنا ما أعلم بهذه الأمور ؛ هذه أمور دنيا، فقال الكاتب : هذا رسول الله فمن دونه لا يُقبل قوله إلا بدليل.
يعني إذا ما قبلوا قول وكلام الرسول ، هذا في أمور الدنيا يا أحمق ، لهذا لما قرأتُ الكلام على الشيخ ربيع في بيته - والله والله - علق بخط يده ، وعندي بخط الشيخ ، يقول : (أيها الجاهل إن أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها حق وكلها براهين)، حتى تعرفوا ضلال هؤلاء.
فقال الفوزان : (هذا كلام قبيح وسيئ) ، ومرة أخرى قال : (هذا لا تدرسوا عليه) بصوته ، هذا لا تدرسوا عليه.
والشيخ النجمي - رحمه الله - قبل موته أيضًا سألوه عن بعض طامات هذا الرجل وبعض ضلاله فقال : (لا حول ولا قوة إلا بالله) ، أو كما قال لما قالوا له هذا كلام يحيى الحجوري فقال : (إنا لله أو حسبنا الله ونعم الوكيل).
ما هذا الضلال ما هذه البدع ؟.
ولا نعرف له توبةً من هذه الأمور ، خليه يتوب ، تب يا أخي ، هذه الأشياء انتشرت عنك بصوتك وفى كتابتك.
يأتي للصحابة ويضرب الصحابة ، عثمان عنده بدعة ، عثمان عنده بدعة ، وينصر هذا القول بالكذب ؛ - والله - كذاب فقد أجمعت الأمة أن الخلفاء الراشدين لهم سنة متبعة يجب اتباعها ، وأن أذان عثمان أجمعت الأمة على أنه أذان شرعي ومن السنة ، وما خالف إلا الحجوري ويصف عثمان بهذا ويصف عثمان بأنه صاحب بدعة وأنه أتى ببدعة أم.
ثم يقول : إن بعض الصحابة شاركوا في قتل عثمان.
أعوذ بالله من هذا الضلال ، الصحابة يُشاركون في قتل عثمان (رضى الله عنه) !! وهم مجمعون على فضله وعلى خلافته ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لعثمان إن الله ألبسك قميصًا فلا تنزعه فإن أرادك عليه المنافقون - الذين أرادوا قتله - فلا تنزعه فلا تنزعه.
إذًا الذين أردوا أن يقتلوا عثمان أهل نفاق ، أهل نفاق وصفهم النبي عليه الصلاة و والسلام بهذا الوصف.
ثم تأتي أنت وتقول شارك الصحابة أو بعض الصحابة في قتل عثمان ؛ جاهل ، يَدرس العقيدة هذا أولاً ، كيف تدرس عليه ؟!! خليه يدرس العقيدة أولاً.
ويأتي ويقول : (أولمّا أصابتْكمْ مصِيبةٌ قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) قال: مثليها ؛ هذه معصيتين ، عصوا الصحابة اللهَ جل وعلا في بدر مرتين.
طالب علم يريد طلب العلم عند الحجوري ، ويسأل هل يجوز ذلك ؟ وهل أحد من العلماء حذر من الدراسة عنده ؟
الجواب :
أيش تدرس عنده ؟!!
تدرس عنده سب العلماء ، هو يسب العلماء ويحتقرهم ويُسقطهم ، وغير سب الصحابة وغير الأصول الفاسدة التي عنده.
لا تدرس عنده.
وأما هل العلماء حذروا منه ؟ نعم حذر منه العلماء.
حذر منه الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري وحذر من الدراسة عنده.
حذر منه الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب الوصابي وحذر من الدراسة عنده ووصفه بالبدعة وأنه مبتدع.
حذر منه الشيخ محمد بن هادى المدخلي وقال : (لا تدرسوا عنده سيعلمكم السب والشتم).
وكذلك حذر منه الشيخ عبد الله البخاري وقال : (مبتدع) ، وقد سمعته وهناك شريط بصوته يُحذر منه وأنه حدادي.
حذر منه يعني مشايخ اليمن هنا الشيخ عبد الرحمن العدني حذر منه وكتب كتابةً في ذلك.
عشرات من مشايخ اليمن في عدن ؛ الشيخ علي الحذيفي والشيخ عبد الغفور والشيخ ياسين العدني كلهم في مساجدهم وفي دروسهم يُحذرون من هذا الرجل ومن ضلاله ومن بدعه.
فإذا قرأت كتبه فيها بدع ، فيها ضلال - واللهِ - ، وعنده انحراف شديد وغلو في نفسه ، تأتي الأشعار على رأسه بأنه إمام الثقلين ، وأنه لو ذوبوه لذاب لحمه سنة ، وأنه لا نظير له ، وأنه شابهَ الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سماحته ، وشابهَ أبا بكر وعمر وعثمان وأنه وأنه ، يسمع كل هذا الغلو على رأسه ؛ يفرح به وينتفخ ؛ لأنهم وجدوه أحمق يُحب هذه الأشياء فنفخوا فيه.
فلما جاء له الناصحون المنصفون دخلوا عليه قالوا له هذا أشعار فيها غلو كيف ترضى هذا على رأسك ؟!!
قال : أنا أصلاً في ناس تكلموا عليَّ ، فلما تأتي هذه الأشعار ترفع من شأني.
حتى لو فيها غلو !! حتى ولو فيها باطل !!
أنت الآن تستنكر أن تدرس على كتب المذاهب لأنها مذهبية وفيها غلو وفيها تقليد ؛ وأنت تُعَلِّم طُلابك أن يتعصبوا لك أشد من تعصب الأحناف لأبي حنيفة ، لأنك أنت صرت إمام الثقلين ! ؛ وهذا لا تجده ولا في كتاب ، كتب الفقه أشد مَن تعصب للأحناف ذكروا شخصاً قالوا: مفتي الثقلين ، جاء الحجوري وطم الأحناف وطم هؤلاء الغلاة كلهم فصار إماماً للثقلين !.
هذا في كتاب ويُقدم له الحجوري ، يُقدم للكتاب وفيه إنه أيش؟ إمام الثقلين؛ الجن والإنس إمامهم مَن؟ الحجوري.
ولما رد المنصفون على هذه البدعة جاء الحجوريون من أبناء أخيه الصغار قالوا :(وماذا فيها إذا كان هو يستحق هذا الوصف ، ماذا فيها ؟!! لا بأس).
هذا موجود ،كتبوه ونشروه ، تدخل إلى كتابتهم فيها ضلال و بدع وإنحراف وسب العلماء وإسقاط المشايخ.
كيف تدرس على هذا ؟!! هذا لا يَدرس عليه أبدا.
ثم هؤلاء هم العلماء ، أنت سألت عن العلماء ، نحن طلبة علم نحن أخبرناك ماذا قال العلماء ، هؤلاء المشايخ كلهم هم الذين حذروا من هذا الرجل.
الشيخ الفوزان سُئل عن بعض عبارات الحجوري ، يا شيخ ما رأيك فيمن يقول : أخطأ النبي - صلى الله عليه وسلم في وسائل الدعوة - ؛ هذا كلام الحجوري بصوته ، ويقول أيضاً أن السنة معظمها وحي ! ، السنة معظمها وحي ! - السنة كلها وحي - ، ويقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لا يُقبل قوله إلا بدليل! حتى - محمد عليه الصلاة والسلام - لا يقبلون قوله إلا بدليل ! ، وهذه في رسالة كتبها أحد الحجوريين وقدم له الحجوري ، يُقدم له بأن هذه الرسالة طيبة وتُنشر ، قرأها وأذن بنشرها مَن ؟ يحيى الحجوري، فيها يذكر حديث تأبير النخل ثم يقول هذا رسول الله عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما أرى أن هذا التأبير نافعاً أو شيء من هذا ، فقالوا له يا رسول الله فسد التمر (حصل أن التمر ذهب) فقال لهم : أنتم أعلم بأمور دنياكم ، أنتم أعلم أنا ما أعلم بهذه الأمور ؛ هذه أمور دنيا، فقال الكاتب : هذا رسول الله فمن دونه لا يُقبل قوله إلا بدليل.
يعني إذا ما قبلوا قول وكلام الرسول ، هذا في أمور الدنيا يا أحمق ، لهذا لما قرأتُ الكلام على الشيخ ربيع في بيته - والله والله - علق بخط يده ، وعندي بخط الشيخ ، يقول : (أيها الجاهل إن أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها حق وكلها براهين)، حتى تعرفوا ضلال هؤلاء.
فقال الفوزان : (هذا كلام قبيح وسيئ) ، ومرة أخرى قال : (هذا لا تدرسوا عليه) بصوته ، هذا لا تدرسوا عليه.
والشيخ النجمي - رحمه الله - قبل موته أيضًا سألوه عن بعض طامات هذا الرجل وبعض ضلاله فقال : (لا حول ولا قوة إلا بالله) ، أو كما قال لما قالوا له هذا كلام يحيى الحجوري فقال : (إنا لله أو حسبنا الله ونعم الوكيل).
ما هذا الضلال ما هذه البدع ؟.
ولا نعرف له توبةً من هذه الأمور ، خليه يتوب ، تب يا أخي ، هذه الأشياء انتشرت عنك بصوتك وفى كتابتك.
يأتي للصحابة ويضرب الصحابة ، عثمان عنده بدعة ، عثمان عنده بدعة ، وينصر هذا القول بالكذب ؛ - والله - كذاب فقد أجمعت الأمة أن الخلفاء الراشدين لهم سنة متبعة يجب اتباعها ، وأن أذان عثمان أجمعت الأمة على أنه أذان شرعي ومن السنة ، وما خالف إلا الحجوري ويصف عثمان بهذا ويصف عثمان بأنه صاحب بدعة وأنه أتى ببدعة أم.
ثم يقول : إن بعض الصحابة شاركوا في قتل عثمان.
أعوذ بالله من هذا الضلال ، الصحابة يُشاركون في قتل عثمان (رضى الله عنه) !! وهم مجمعون على فضله وعلى خلافته ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لعثمان إن الله ألبسك قميصًا فلا تنزعه فإن أرادك عليه المنافقون - الذين أرادوا قتله - فلا تنزعه فلا تنزعه.
إذًا الذين أردوا أن يقتلوا عثمان أهل نفاق ، أهل نفاق وصفهم النبي عليه الصلاة و والسلام بهذا الوصف.
ثم تأتي أنت وتقول شارك الصحابة أو بعض الصحابة في قتل عثمان ؛ جاهل ، يَدرس العقيدة هذا أولاً ، كيف تدرس عليه ؟!! خليه يدرس العقيدة أولاً.
ويأتي ويقول : (أولمّا أصابتْكمْ مصِيبةٌ قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) قال: مثليها ؛ هذه معصيتين ، عصوا الصحابة اللهَ جل وعلا في بدر مرتين.
والله
لو تقرأ هذا الكلام وأنت ما تعرف أنه يحيى الحجوري ؛ تقول هذا تفسير
رافضي ، هذا أكيد تفسير الرافضة ، فين أتيت به من القمي أو من الشيرازي
آية الله فلان ؟ كأنه كلام الرافضة نقله من كتبهم.
يا أخي هذه (أو لمّا أصابتْكمْ مصِيبةٌ قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) المقصود : أنكم في غزوة بدر ماذا حصل منكم ؟ قتلتم سبعين من المشركين وأسرتم سبعين ، في غزوة أُحد حصل أنكم أُصبتُم مصيبة أيضا ما هي ؟
أنه قُتل منكم سبعون من أصحاب النبي عليه السلام ، فالله يُذكرهم بنعمة غزوة بدر ، (قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) يعني في غزوة بدر قد فعلتم هذا الشيء أنكم أسرتم سبعين وقتلتم سبعين ، كما أنكم أُصبتم في أحد فقتل منكم ، قُتل منكم سبعون.
ما في معصية ولا معاصي، نسب معصية مثليها قال: معصيتين.
جهل مركب ، جهل مركب.
يأتي ويُكفر قابيل يقول كافر مرتد ، وذهب ذهب يبحث يبحث ويقول ابحثوا لنا في كتب التفسير شوفوا لو حَصَّلتوا قول ، حَصَّلوا لهم قول عند الماوردي في نكت العيون ، قالوا وجدنا سلف.
سبحان الله ! لما نتكلم في مسائل ؛ الدليل ، العبرة بالدليل والله ما بالينا بك يا فلان ولا من هو أرفع منك ، ويضرب العلماء بهذا الموال ، الدليل الدليل، ولما يأتي يُخطئ يقول ابحثوا لنا لو في قول ؛ فيه قول لفلان وجدنا قول عند فلان.
هل هذه طريقة أهل الإنصاف والصدق ؟!!
هذه طريقة أهل الكذب هذه طريقة المراوغين الكذابين ، ما هي طريقة أهل العلم الذي يقف على الدليل أخذ به ، أخطأ ؛ قال أخطأت ، انظروا إلى الشيخ عبيد اُنتقدت عليه مسائل ؛ تراجع ، قال أنا أخطأت في مسألة كعب بن مالك ، قال أخطأت وأستغفر الله من ذلك فرفع الله قدره.
الشيخ ربيع مرة في عبارة ؛ زلة لسان ما قصدها ؛ أنزل بيانًا أنا أستغفر الله وأتوب إليه وأنا أكره هذا الكلام وأتبرأ منه.
أنت بدع كبرى وبدع صغرى على رأسك وضلالات ؛ ولا نجد منه تراجعًا ولا توبة ، - والله - كذبات نُثبتها عليه بصوته مثل كذبة الجامعة الإسلامية بصوته وهو يُحرم الدراسة في الجامعة الإسلامية ، فلما رد عليه الشيخ عبيد ؛ قال : لا لا أنا ما قلت هذا ، هذا كذب عليَّ ، كذب عليك هاني بن بُريك وعرفات ، لا تُصدقهم كاذبين.
فلما جئنا له بالصوت إذا به ينحرف ويقول : أنت يا شيخ عبيد الآن يعني هل في الجامعة حزبيين أو ما في حزبيين ؟ لا ياشيخ عبيد في حزبيين هل هذا موضوعنا وهذا تحرير محل النزاع ؟
ليس موضوعنا هذا ، موضوعنا التحريم والحكم على الجامعة بأنها حزبية بحتة ، كما هى بصوته.
طيب هذه الضلالات كلها وتريد أن تدرس عليه !! لا يَدرس على أمثال هؤلاء ، نقول : تب إلى الله عز وجل.
كرسي الشيخ مقبل لا يُقدسه أحدًا ولا دماج تُقدس أحدًا ، الحق أحب إلينا والله ، لما مات الشيخ مقبل أوصى لهذا الرجل وهو لا يعلم بالغيب ، أوصى بالكرسي الشيخ مقبل ويُدندن أتباعه يدندنون أوصى لنا بالكرسي.
الشيخ مقبل أوصى أيضا لأبي الحسن وذكره في الوصية ، وهذا يؤكد بشريته هو بشر لا يعلم الغيب ، مات الشيخ مقبل ضرب أهل السنة أبا الحسن وبينوا ضلاله وما قالوا لا يا جماعة مذكور في الوصية ، العبرة ليست بالدليل وأنتم تدندنون ؛ لكن لما يأتي الخطأ عليهم يضيع هذا الحق مما يدل على خيانتهم وعلى عدم كذلك تجردهم للحق إنما هو الهوى والله، فلا يعرفون إلا الحجوري ولا يمدحون إلا الحجوري ، سقطت الأمة والعلماء وبقي الحجوري هو هو ؛ عندهم.
أما نحن عندنا الحجوري سقط سقط - والله - ولا قيمة له وانتهت فتنته وتكلم فيه العلماء ، حتى ولو يقول امتلئ المسجد إلى آخر الدنيا إلى أن يصلوا إلى صعده ؛ الكثرة ما نغتر بها ولا العبرة بالكثرة ، العبرة باتِّباع السنة.
العلماء نصحوك وصبروا عليك فإذا بك تُنكل بهم وتطعن فيهم ، وتحرض السفهاء - والله - سفهاء يُحرضهم على العلماء ؛ ردوا ردوا.
لكن فضحه الله وخرجت هذه المذكرات ، لهذا أنتم اقرأوا في مذكراتهم ضعف شديد في الكتابة ، وكلام لا يُجيدون إلا السب والشتم ، فلان شيطان ، فلان خنزب ، فلان أقام الكفر ، فلان أسقط الإسلام ، فلان جاهل ، فلان أعمى البصر والبصيرة ، فلان فلان فسوة عجوز ، خُذ لك من هذه العبارات التي يعني - والله - نستحي أن نذكرها لكن أنا مضطر أن أذكرها حتى تعرفوا ضلال هذا الرجل وتعرفوا البدع التي عنده وأن العلماء ما تكلموا فيه إلا لهذا.
الشيخ محمد بن هادي لما سئل قلت له إن الوصابي بدع الحجوري وقال عنه مبتدع ، فقال الشيخ محمد بن هادي : (يستحق الحجوري).
وهم يعرفون الكذبة أن الشيخ ربيع ليس في صفهم وقد قال عنه حدادي وقد سمعه الكثير وأنا سمعته ، والشيخ محمد حذر منه ، لما جاءت الحرب تعاطف الشيخ ربيع وكلنا تعاطفنا لأنهم أهل سنة ونرى أن هذا جهادا شرعيا ونرى أن القتال بين أهل الإسلام وبين أهل الكفر ، قاموا وتمسحوا بالشيخ ربيع ، أنت بالأمس أيها الكذوب تطعن في الشيخ ربيع وتُنزل شريطًا أسميته (النُصح الرفيع في نُصح الشيخ ربيع) ويطعن هذا الشاعر السفيه الذى قام على رأسك يطعن في الشيخ ربيع وأن الشيخ ربيع يغتر بالكثرة وأن الشيخ ربيع كذا وكذا بصوته ويشكر هذا الشاعر على هذه القصيدة التي فيها سب للشيخ ربيع.
طيب والآن يُثني على الشيخ ربيع العلامة ؛ الآن هو الذي ينظر إلى الحجوري صار شيطان أخرس ما عاد يقدر يتكلم ، لا عاد يُذكر لنا عمرو خالد ولا طارق السويدان ولا الإخوان المسلمين أبدًا ساكت ، بالأمس أزعج الأمة فلان حزبي ، فلان لو رد عليه علي عصيدة في أخر الدنيا قال جيبوا لنا علي عصيدة بنرد عليه الليلة والآن ساكت.
هذا أي منهج هذا ؟
هذا هو منهج الصحابة ومنهج العلماء !!
هذا هو المنهج الحدادي.
ولهذا أنشئ لنا نشئاً حداديًا في دماج ، لا يعرفون العلماء ولا يحترمونهم ولا يوقرونهم.
يذهب الشيخ فلان أو الشيخ فلان دعوة إلى منطقة ، الشيخ علي الحذيفي قبل أيام ذهب إلى أحور يدعو الناس إلى التوحيد ، في أحور صوفية وما صوفية ، ندخل مسجد يجيء أتباع الحجوري يوزعون مذكرات على الشيخ علي الحذيفي ، يا جماعة نحن نحارب الصوفية وأنتم تُلاحقوننا.
طيب أيش هذا ؟!! أي دين هذا ؟!!
قال - والله - يُوزعون المذكرات ويتكلمون هنا وهناك ، ونحن والشباب نحارب التصوف وبدع الصوفية ، فتفرغوا لأهل السنة ما عندهم إلا أهل السنة يضربون فيهم ويطعنون فيهم.
وبهذا القدر كفاية وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه.
يا أخي هذه (أو لمّا أصابتْكمْ مصِيبةٌ قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) المقصود : أنكم في غزوة بدر ماذا حصل منكم ؟ قتلتم سبعين من المشركين وأسرتم سبعين ، في غزوة أُحد حصل أنكم أُصبتُم مصيبة أيضا ما هي ؟
أنه قُتل منكم سبعون من أصحاب النبي عليه السلام ، فالله يُذكرهم بنعمة غزوة بدر ، (قدْ أصبْتمْ مِثْليْها) يعني في غزوة بدر قد فعلتم هذا الشيء أنكم أسرتم سبعين وقتلتم سبعين ، كما أنكم أُصبتم في أحد فقتل منكم ، قُتل منكم سبعون.
ما في معصية ولا معاصي، نسب معصية مثليها قال: معصيتين.
جهل مركب ، جهل مركب.
يأتي ويُكفر قابيل يقول كافر مرتد ، وذهب ذهب يبحث يبحث ويقول ابحثوا لنا في كتب التفسير شوفوا لو حَصَّلتوا قول ، حَصَّلوا لهم قول عند الماوردي في نكت العيون ، قالوا وجدنا سلف.
سبحان الله ! لما نتكلم في مسائل ؛ الدليل ، العبرة بالدليل والله ما بالينا بك يا فلان ولا من هو أرفع منك ، ويضرب العلماء بهذا الموال ، الدليل الدليل، ولما يأتي يُخطئ يقول ابحثوا لنا لو في قول ؛ فيه قول لفلان وجدنا قول عند فلان.
هل هذه طريقة أهل الإنصاف والصدق ؟!!
هذه طريقة أهل الكذب هذه طريقة المراوغين الكذابين ، ما هي طريقة أهل العلم الذي يقف على الدليل أخذ به ، أخطأ ؛ قال أخطأت ، انظروا إلى الشيخ عبيد اُنتقدت عليه مسائل ؛ تراجع ، قال أنا أخطأت في مسألة كعب بن مالك ، قال أخطأت وأستغفر الله من ذلك فرفع الله قدره.
الشيخ ربيع مرة في عبارة ؛ زلة لسان ما قصدها ؛ أنزل بيانًا أنا أستغفر الله وأتوب إليه وأنا أكره هذا الكلام وأتبرأ منه.
أنت بدع كبرى وبدع صغرى على رأسك وضلالات ؛ ولا نجد منه تراجعًا ولا توبة ، - والله - كذبات نُثبتها عليه بصوته مثل كذبة الجامعة الإسلامية بصوته وهو يُحرم الدراسة في الجامعة الإسلامية ، فلما رد عليه الشيخ عبيد ؛ قال : لا لا أنا ما قلت هذا ، هذا كذب عليَّ ، كذب عليك هاني بن بُريك وعرفات ، لا تُصدقهم كاذبين.
فلما جئنا له بالصوت إذا به ينحرف ويقول : أنت يا شيخ عبيد الآن يعني هل في الجامعة حزبيين أو ما في حزبيين ؟ لا ياشيخ عبيد في حزبيين هل هذا موضوعنا وهذا تحرير محل النزاع ؟
ليس موضوعنا هذا ، موضوعنا التحريم والحكم على الجامعة بأنها حزبية بحتة ، كما هى بصوته.
طيب هذه الضلالات كلها وتريد أن تدرس عليه !! لا يَدرس على أمثال هؤلاء ، نقول : تب إلى الله عز وجل.
كرسي الشيخ مقبل لا يُقدسه أحدًا ولا دماج تُقدس أحدًا ، الحق أحب إلينا والله ، لما مات الشيخ مقبل أوصى لهذا الرجل وهو لا يعلم بالغيب ، أوصى بالكرسي الشيخ مقبل ويُدندن أتباعه يدندنون أوصى لنا بالكرسي.
الشيخ مقبل أوصى أيضا لأبي الحسن وذكره في الوصية ، وهذا يؤكد بشريته هو بشر لا يعلم الغيب ، مات الشيخ مقبل ضرب أهل السنة أبا الحسن وبينوا ضلاله وما قالوا لا يا جماعة مذكور في الوصية ، العبرة ليست بالدليل وأنتم تدندنون ؛ لكن لما يأتي الخطأ عليهم يضيع هذا الحق مما يدل على خيانتهم وعلى عدم كذلك تجردهم للحق إنما هو الهوى والله، فلا يعرفون إلا الحجوري ولا يمدحون إلا الحجوري ، سقطت الأمة والعلماء وبقي الحجوري هو هو ؛ عندهم.
أما نحن عندنا الحجوري سقط سقط - والله - ولا قيمة له وانتهت فتنته وتكلم فيه العلماء ، حتى ولو يقول امتلئ المسجد إلى آخر الدنيا إلى أن يصلوا إلى صعده ؛ الكثرة ما نغتر بها ولا العبرة بالكثرة ، العبرة باتِّباع السنة.
العلماء نصحوك وصبروا عليك فإذا بك تُنكل بهم وتطعن فيهم ، وتحرض السفهاء - والله - سفهاء يُحرضهم على العلماء ؛ ردوا ردوا.
لكن فضحه الله وخرجت هذه المذكرات ، لهذا أنتم اقرأوا في مذكراتهم ضعف شديد في الكتابة ، وكلام لا يُجيدون إلا السب والشتم ، فلان شيطان ، فلان خنزب ، فلان أقام الكفر ، فلان أسقط الإسلام ، فلان جاهل ، فلان أعمى البصر والبصيرة ، فلان فلان فسوة عجوز ، خُذ لك من هذه العبارات التي يعني - والله - نستحي أن نذكرها لكن أنا مضطر أن أذكرها حتى تعرفوا ضلال هذا الرجل وتعرفوا البدع التي عنده وأن العلماء ما تكلموا فيه إلا لهذا.
الشيخ محمد بن هادي لما سئل قلت له إن الوصابي بدع الحجوري وقال عنه مبتدع ، فقال الشيخ محمد بن هادي : (يستحق الحجوري).
وهم يعرفون الكذبة أن الشيخ ربيع ليس في صفهم وقد قال عنه حدادي وقد سمعه الكثير وأنا سمعته ، والشيخ محمد حذر منه ، لما جاءت الحرب تعاطف الشيخ ربيع وكلنا تعاطفنا لأنهم أهل سنة ونرى أن هذا جهادا شرعيا ونرى أن القتال بين أهل الإسلام وبين أهل الكفر ، قاموا وتمسحوا بالشيخ ربيع ، أنت بالأمس أيها الكذوب تطعن في الشيخ ربيع وتُنزل شريطًا أسميته (النُصح الرفيع في نُصح الشيخ ربيع) ويطعن هذا الشاعر السفيه الذى قام على رأسك يطعن في الشيخ ربيع وأن الشيخ ربيع يغتر بالكثرة وأن الشيخ ربيع كذا وكذا بصوته ويشكر هذا الشاعر على هذه القصيدة التي فيها سب للشيخ ربيع.
طيب والآن يُثني على الشيخ ربيع العلامة ؛ الآن هو الذي ينظر إلى الحجوري صار شيطان أخرس ما عاد يقدر يتكلم ، لا عاد يُذكر لنا عمرو خالد ولا طارق السويدان ولا الإخوان المسلمين أبدًا ساكت ، بالأمس أزعج الأمة فلان حزبي ، فلان لو رد عليه علي عصيدة في أخر الدنيا قال جيبوا لنا علي عصيدة بنرد عليه الليلة والآن ساكت.
هذا أي منهج هذا ؟
هذا هو منهج الصحابة ومنهج العلماء !!
هذا هو المنهج الحدادي.
ولهذا أنشئ لنا نشئاً حداديًا في دماج ، لا يعرفون العلماء ولا يحترمونهم ولا يوقرونهم.
يذهب الشيخ فلان أو الشيخ فلان دعوة إلى منطقة ، الشيخ علي الحذيفي قبل أيام ذهب إلى أحور يدعو الناس إلى التوحيد ، في أحور صوفية وما صوفية ، ندخل مسجد يجيء أتباع الحجوري يوزعون مذكرات على الشيخ علي الحذيفي ، يا جماعة نحن نحارب الصوفية وأنتم تُلاحقوننا.
طيب أيش هذا ؟!! أي دين هذا ؟!!
قال - والله - يُوزعون المذكرات ويتكلمون هنا وهناك ، ونحن والشباب نحارب التصوف وبدع الصوفية ، فتفرغوا لأهل السنة ما عندهم إلا أهل السنة يضربون فيهم ويطعنون فيهم.
وبهذا القدر كفاية وصل الله على محمد وعلى آله وصحبه.