بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحجوري في نصحه الشنيع وهو يقرر قاعدة (لا نجعل اختلافنا في غيرنا سببا للخلاف بيننا).
(أنا سني وأنت سني ولد وأبوه لا نختلف أنا أقول: العدني حزبي وأنت تقول: العدني ما هو حزبي).
وهذا التقرير إنما جاء بعد سقوط الحجوري في هوة سحيقة بسبب ظلمه وبغيه، فصار يقرر ما يقرره سلفه أبو الحسن، فهو يقول بصريح العبارة (لا نختلف).
وكرر كثيرا أن الشيخ ابن باز لم يختلف مع الشيخ مقبل من أجل الزنداني.
بعد أن رأى أن تحذيره لا قيمة له بدأ يقرر هذه القاعدة حتى يسكت عنه أهل السنة.
ويقول الحجوري : إذا أحسنتم بهم الظن فلماذا تتكلمون فينا؟
قلت: يتكلمون فيك لأنك باغٍ ظالم، وخصومك مظلومون فهو من باب (انصر أخاك ظالما أو مظلوما).
فهو يتألم جدا من جرح أهل السنة، لأنه يعلم قيمة تحذيرهم أما سبه وشتمه كفقاعة الصابون.
فالحمدلله الذي فضح هذا الرجل وجعله يتناقض في الموضع الواحد عدة تناقضات.
فهو يتألم جدا من جرح أهل السنة، لأنه يعلم قيمة تحذيرهم أما سبه وشتمه كفقاعة الصابون.
فالحمدلله الذي فضح هذا الرجل وجعله يتناقض في الموضع الواحد عدة تناقضات.