بسم الله الرحمن الرحيم
روى أحمد في مسنده (23563) قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي، عن رياح بن الحارث قال:
جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا! قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: "من كنت مولاه فإن هذا مولاه".
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.
في المنتخب من العلل للخلال (206):
(قال الأثرم: وحدثنا أبو عبدالله بحديث حنش، عن رياح، عن أبي أيوبَ أنه جاء علي ومعه رهطٌ من الأنصارِ، فقالوا: السلام عليك يا مولانا.
فلما فرغ منه، قال: (الكوفيون يجيئون بالعجائب!).
قلت: وأهل الكوفة معروفون بالتشيع.
فحكم الإمام أحمد بالنكارة عليه مع أن ظاهره الصحة!
والسبب في ذلك أن هذا يقوي مذهبهم.
انظر: منهج الإمام أحمد في إعلال الحديث (252-253).
جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا! قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: "من كنت مولاه فإن هذا مولاه".
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.
في المنتخب من العلل للخلال (206):
(قال الأثرم: وحدثنا أبو عبدالله بحديث حنش، عن رياح، عن أبي أيوبَ أنه جاء علي ومعه رهطٌ من الأنصارِ، فقالوا: السلام عليك يا مولانا.
فلما فرغ منه، قال: (الكوفيون يجيئون بالعجائب!).
قلت: وأهل الكوفة معروفون بالتشيع.
فحكم الإمام أحمد بالنكارة عليه مع أن ظاهره الصحة!
والسبب في ذلك أن هذا يقوي مذهبهم.
انظر: منهج الإمام أحمد في إعلال الحديث (252-253).