بسم الله الرحمن الرحيم
صدقة المرأة من بيت زوجها
صدقة المرأة من بيت زوجها
أخرج أبو داود (1688) من طريق عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه -في المرأة تصدق من بيت زوجها- قال: لا إلا من قوتها والأجر بينهما، ولا يحل لها أن تصدق من مال زوجها إلا بإذنه.
قلت : إسناده صحيح.
------------------------
التختم في اليسار
أخرج ابن أبي شيبة (25673) من طريق جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر قال: كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما.
قلت : إسناده صحيح.
--------------------
الإسراف والمخيلة
أخرج البخاري في أول كتاب اللباس (5/2180) معلقا بصيغة الجزم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كلْ ما شئت والبسْ ما شئت ما أخطأتك خلتان: سَرَف أو مَخِيلة.
قلت : وصله ابن أبي شيبة (25375) بإسناد صحيح.
ولفظ عبد الرزاق في المصنف (20515): أحل الله الْأكل وَالشرب مَا لم يكن سَرفًا أَو مخيلة.
----------------------------
نصيحة معاذ رضي الله عنه إذا جلس مجلسا الذكر
أخرج أبو داود (4611) من طريق يزيد بن عميرة -وكان من أصحاب معاذ بن جبل- أخبره قال: كان لا يجلس مجلسًا للذكر حين يجلس إلا قال: الله حكم قسط، هلك المرتابون، فقال معاذ بن جبل يوما: إنَّ من ورائكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر، فيوشك قائل أن يقول: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة، وأحذركم زيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم، وقد يقول المنافق كلمة الحق، قال: قلت لمعاذ: ما يدريني رحمك الله أنَّ الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟ وأن المنافق قد يقول كلمة الحق؟ قال: بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها: ما هذه؟ ولا يثنيك ذلك عنه، فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن على الحق نورًا.
قلت : إسناده صحيح.
----------------------------
من عَمِل عَمَل قوم لوط يرجم ولو كان بكرًا
أخرج عبد الرزاق (13491) من طريق مجاهد وسعيد بن جبير يحدثان عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال -في البكر يوجد على اللوطية- قال: يرجم.
قلت : إسناده صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة (28925) من طريق أبي نضرة قال: سئل ابن عباس رضي الله عنهما ما حد اللوطي؟ قال: ينظر أعلى بناء في القرية فيرمى به منكسًا ثم يتبع بالحجارة.
قلت : إسناده صحيح.
أخرج النسائي في الكبرى (9021) من طريق مجاهد عن أبي هريرة قال: من أتى أدبار الرجال والنساء فقد كفر.
قلت : إسناده صحيح.
أخرج عبد الرزاق (20436) من طريق عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: أول من أتهم بالأمر القبيح -تعني عمل قوم لوط- على عهد عمر فأمر عمر بعض شباب قريش ألا يجالسوه.
قلت : إسناده صحيح.
---------------------
ثناء علي رضي الله عنه على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
أخرج ابن سعد في الطبقات (346/2) من طريق أبي البختري قال: أتينا عليًا فسألناه عن أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، فقال: عن أيهم؟ قال: قلنا: حدثنا عن عبد الله بن مسعود؟
قال: علم القرآن والسنة ثم انتهى وكفى بذلك علما!
قال: قلنا حدثنا عن أبي موسى؟
قال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه!
قال: قلنا حدثنا عن عمار بن ياسر؟
فقال: مؤمن نسي وإذا ذُكّر ذَكَر!
قال: قلنا: حدثنا عن حذيفة؟
فقال: أعلم أصحاب محمد بالمنافقين!
قال: قلنا: حدثنا عن أبي ذر؟
قال: وعى علمًا ثم عجز فيه!
قال: قلنا أخبرنا عن سلمان؟
قال: أدرك العلم الأول والعلم الآخر، بحر لا ينزح قعره، منا أهل البيت!
قال: قلنا فأخبرنا عن نفسك يا أمير المؤمنين؟
قال: إياها أردتم! كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت!
قلت : إسناده صحيح.
-------------------------
تعاهد القرآن قبل ذهابه
أخرج ابن أبي شيبة (30818) من طريق شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كيف أنتم إذ أسري على كتاب الله فذُهِب به؟ قال: يا أبا عبد الرحمن! كيف بما في أجواف الرجال؟ قال: يبعث الله ريحًا طيبة فتكفِت كل مؤمن.
قلت : إسناده صحيح.
أخرج ابن أبي شيبة (30819) من طريق شداد بن معقل قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إنَّ هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منا! وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يُسْرَى عليه في ليلة واحدة، فينزع ما في القلوب، ويذهب ما في المصاحف، ويصبح الناس منه فقراء، ثم قرأ (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ).
قلت : إسناده صحيح.
أخرج عبد الرزاق (5981) من طريق شداد بن معقل، قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إنَّ أول ما تفقدون من دينكم الامانة، وإن آخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وليصلين القوم الذي لا دين لهم، ولينتزعن القرآن من بين أظهركم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن ألسنا نقرا القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا؟ قال يُسْرَى عليه ليلاً فيذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى منه شيء.
قلت : إسناده صحيح.
----------------------
القرآن كلام الله ولا يستطيع أحد أن يبدل كلام الله تعالى
أخرج البيهقي في الأسماء والصفات (528) من طريق نافع -مولى ابن عمر- قال: خطب الحجّاج فقال: إنّ ابن الزّبير يبدّل كلام الله تعالى، قال: فقال ابن عمر، رضي الله عنهما: كذب الحجّاج، إنّ ابن الزّبير لا يبدّل كلام الله تعالى، ولا يستطيع ذلك.
قلت : إسناده صحيح.
-----------------
ميمونة رضي الله عنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم
أخرج ابن سعد في الطبقات (138/8) من طريق يزيد بن الأصم قال: تلقيت عائشة وهي مقبلة من مكة، أنا وابن طلحة بن عبيد الله، وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة، فأصبنا منه فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله، ثم أقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة ثم قالت: أما علمت أن الله تبارك وتعالى ساقك حتى جعلك في بيت نبيه؟ ذهبت والله ميمونة ورمى بحبلك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم.
قلت : إسناده صحيح.
---------------------
الدنيا تُعطى لمن يحب الله ومن لا يحب
أخرج ابن أبي شيبة (35687) من طريق مرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إنَّ الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب، فإذا أحب الله عبدًا أعطاه الايمان.
قلت : إسناده صحيح.
---------------------
الدنيا تُعطى لمن يحب الله ومن لا يحب
أخرج ابن أبي شيبة (35687) من طريق مرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إنَّ الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب، فإذا أحب الله عبدًا أعطاه الايمان.
قلت : إسناده صحيح.