الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

آثار صحيحة سلفية عن أصحاب خير البرية (المجموعة الثانية والعشرون)


بسم الله الرحمن الرحيم

الغناء ينبت النفاق


 أخرج المروزي في تعظيم قدر الصلاة (680)، عن إبراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: الغناء ينبت النفاق في القلب.

قلت : إسناده صحيح.

-------------------------------


إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفًا من خشب

أخرج الترمذي (2203) وابن ماجه (3960) -واللفظ له- من طريق عديسة بنت أهبان قالت: لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي، فقال: يا أبامسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال: بلى. قال فدعا جارية له، فقال: ياجارية أخرجي سيفي. قال: فأخرجته، فسلَّ منه قدر شبر فإذا هوخشب. فقال: إنَّ خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين. فأتخذ سيفًا من خشب، فإن شئت خرجت معك، قال: لاحاجة لي فيك ولا في سيفك.

قلت : إسناده صحيح.

--------------------------------


أبخل الناس وأعجز الناس

أخرج محمد بن فضيل في الدعاء (54) من طريق أبي عثمان عن أبي هريرة قال أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.

قلت : إسناده صحيح.

تنبيه :


روي مرفوعا، ولا يصح.

---------------------------

آية من كتاب الله خير مما طلعت عليه الشمس

أخرج ابن الضريس في فضائل القرآن (61) من طريق أبي الأحوص، يحدث عن عبد الله بن مشعود رضي الله عنه: «أنه كان يقرئ الرجل الآية، ثم يقول: لهي خير مما طلعت عليه الشمس، وما على الأرض من شيء، يقول ذاك في القرآن كله.
وهو عند أبي عبيد في فضائل القرآن (11)، من طريق أبي عبيدة، عن أبيه عبدالله.

قلت : سنده حسن.

--------------------------------

لقد قرت عينُ أم إبراهيم

 
أخرج البخاري (4348) من طريق عمرو بن ميمون أنَّ معاذًا رضي الله عنه، لما قدم اليمن صلى بهم الصبح فقرأ: [وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا]، فقال رجل من القوم : لقد قرت عين أم إبراهيم.

----------------------------------------

إنا قد كبرنا ونسينا، والحديث شديد

أخرج الطيالسي (711) من طريق عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: كنا إذا جئنا زيد بن أرقم رضي الله عنه، قلنا: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنا قد كبرنا ونسينا، والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد.

قلت : إسناده صحيح.

-----------------------------------

أكل الثوم
 

أخرج ابن سعد في الطبقات (4/156)، من طريق نافع قال: لما غزا ابن عمر رضي الله عنهما نهاوند، أخذه ربو فجعل ينظم الثوم في الخيط ثم يجعله في حسوه، فيطبخه فإذا طعم الثوم طرحه ثم حساه.
وفي لفظ ابن الجعد (3329)، من طريق نافع: أنه كان ينظم له الثوم نظامًا في القِدر فإذا نضجت أخرج.

قلت : إسناده صحيح.

------------------------------------


لا يزال الناس ينقصون في أعمارهم وأجسادهم

أخرج البغوي في حديث ابن الجعد (247)، من طريق مجاهد قال: قال لي ابن عمر رضي الله عنه: كم لبث نوح في قومه؟ قلت: ألف سنة إلا خمسين عامًا، قال: فإن الناس لم يزدادوا إلا نقصا في لحومهم وأجسامهم وأعمارهم.

قلت : إسناده صحيح.

-------------------------------

حكم الحج والعمرة

أخرج ابن المقرئ في معجمه (223) من طريق نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه، أنه قال: الحج والعمرة فريضتان واجبتان.

قلت : إسناده صحيح.
وقد علقه البخاري (1/811).
وفي المناسك لابن أبي عروبة (82) قال: حدثوا عن نافع، أن ابن عمر قال: الحج والعمرة فريضتان.

أخرج ابن حزم في المحلى (7/38) من طريق طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الحج والعمرة واجبتان.

قلت : إسناده صحيح.

وفي لفظ : إنها لقرينتها في كتاب الله عز وجل {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}.
علقه البخاري (1/811)، ووصله علي بن حرب في حديث سفيان بن عيينة (35).

أخرج ابن حزم في المحلى (7/38) من طريق أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: ليس مسلم الا عليه حجة وعمرة من استطاع إليه سبيلا.

قلت : إسناده حسن.


أخرج ابن أبي شيبة (13840)، من طريق محمد بن سيرين، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه -في الذي يعتمر قبل أن يحج- قال: نسكان لله عليك لا يضرك بأيهما بدأت.

قلت : إسناده صحيح.

---------------------------

من ترك الحج متعمدا ويجد سعة

 
أخرج الإسماعيلي في مسند عمر كما في (مسند الفاروق لابن كثير (294) من طريق إسماعيل بن عبيد الله عن عبد الرحمن بن غَنم الأشعري سمع عمربن الخطاب رضي الله عنه قال: من أطاق الحج فلم يحج، فسواءٌ عليه يهوديًا مات أو نصرانيًا.
وفي لفظ عند العدني في الإيمان (38) : ليمت يهوديا أو نصرانيا -ثلاث مرات- رجل مات ولم يحج وجد لذلك سعة وخليت سبيله.

قلت : صحيح بمجموع طرقه.


تنبيه :


الإجماع منعقد على أن هذا ليس على ظاهره، وأن من مات من المسلمين ولم يحج، وكان قادرا عليه، لا يكون تركه الحج مخرجًا له عن الإسلام، وهو محمول على المستحل لذلك، فيكفر به، أو أن فعله أشبه فعل اليهودي والنصراني.
القرى لقاصد أم القرى ص 68

تنبيه آخر :


روي هذا الحديث مرفوعا، ولا يصح. انظر: الإرواء (160/4).