لو رآك النبي صلى الله عليه وسلم لأحبك

بسم الله الرحمن الرحيم

كان عبد الله بن مسعود إذا رأى الربيع بن خثيم مقبلا، قال:
{ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } أما والله لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (6/182-183)، وابن أبي شيبة في المصنف (36659)، والطبراني في الكبير (10286). ومن طريق الطبراني رواه الذهبي في السير (4/258)، عن أبي عبيدة.
وأخرجه وابن أبي شيبة في المصنف (36699)، من طريق بكر بن ماعز.
وأحمد في الزهد (404)، من طريق سعيد بن مسروق.
وأحمد في الزهد (408)، من طريق عبد الله بن الربيع بن خيثم.
وعبد الله بن احمد في زوائد الزهد (402)، من طريق نسير بن ذعلوق.
وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/570)، من طريق مسلم بن مشكم.
وأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/572)، من طريق منذر بن يعلى الثوري.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (2/106)، من طريق حماد بن أبي سليمان.
وابن عساكر في تاريخ دمشق (23/168)، من طريق عاصم بن أبي النجود.
تسعتهم [أبو عبيدة، وبكر بن ماعز، وسعيد بن مسروق، وعبد الله بن الربيع، ونسير بن ذعلوق، ومسلم بن مشكم، ومنذر الثوري، وحماد بن أبي سليمان، وعاصم] كلهم عن ابن مسعود رضي الله عنه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/751):رواه الطبراني ورجاله ثقات.
قال الحافظ في الفتح (11/306): أورد ذلك أحمد في الزهد بسند جيد.

قال الذهبي في السير (4/258):
(فهذه منقبة عظيمة للربيع، أخبرني بها إسحاق الأسدي، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي المقرئ، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا عبد الواحد ابن زياد، حدثنا عبد الله بن الربيع بن خثيم، حدثنا أبو عبيدة).