الأربعاء، 4 يوليو 2012

معنى الورود في قوله تعالى : ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا )




معنى الورود في قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا :

بسم الله الرحمن الرحيم

اختلف العلماء في هذه المسألة على ثمانية أقوال:
1- دخول النار لكل أحد.

2-المرور فوق الصراط.

3-دخول الكفار فقط.

4- ورود الكافر الدخول، وورود المؤمن المرور على الصراط.

5-ورود المؤمن ما يصيبه من الحمى والمرض (قول مجاهد).

6- الورود هو الإشراف عليها، والقرب منها ليشاهدوا النار.

7- الورود هو النظر إليها في القبر.

8- التوقف!

ولعل أقواها القول الأول الذي قال به من الصحابة ابن عباس وابن مسعود وجابر وابن رواحة.

ومن التابعين وأتباعهم: خالد بن معدان، وابن جريج، وأبو ميسرة.

ورجحه العلامة البغوي والقرطبي.

ومن المعاصرين الإمام الشنقيطي والإمام الألباني.

- رحم الله الجميع -

انظر أقوالهم في: التمهيد (6/353-361).

زاد المسير (5/255).

تفسير القرطبي (13/492-496).

فتح الباري (3/124).

أضواء البيان (4/477).